قافلة الأمل تعايد المتضررين من الزلازل في أديامان

قدم متطوعو قافلة الأمل الذين سارعوا لمساعدة أديامان منذ اللحظة الأولى لمداواة جروح المتضررين من الزلازل التي ضربت كهرمان مرعش، التهاني بقدوم عيد الفطر المبارك مع المواطنين.
قدم متطوعو وقف قافلة الأمل التهاني بقدوم عيد الفطر للمواطنين المتضريين من الزلزال في أديامان، بعد صلاة العيد في حديقة أديامان الديمقراطية، وذكروا أنهم قدموا عشرة وجبات لطهي الطعام الساخن، منذ 75 يومًا، وأنهم سيستمرون في المساعدات الأخرى.
وقد قدم نائب رئيس وقف قافلة الأمل "مصطفى قرقاش"، التهاني بقدوم عيد الفطر، وطالب المواطنين بعدم ترك وقف قافلة الأمل بمفردها خلال فترة العيد.
كما قال قرقاش: "كانت أديامان من أكثر المدن المتضررة من كارثة الزلزال، ولقد فقدنا أحباءنا وأقاربنا في هذه الكارثة الكبيرة، لكنها جاءت بقدر من الله، ونحن كمسلمين نؤمن أن أبنائنا وأمهاتنا وآباءنا استشهدوا وسيشفعون لنا في الآخرة، فالإيمان هو أن نكون قادرين أن نعيش العيد بعد المرور بأوقات عصيبة، نعم، أعلم أن القلوب تنزف، لكن دعونا نحاول أن نعيش العيد الذي أكرمنا به الله".
"نريد أن نكون عبيداً يرضى الله عنهم"
وذكر أنه عندما وقع الزلزال في 6 شباط/ فبراير، في الساعة 08.30 من نفس اليوم، كما ذكر قرقاش بأن رئيس الوقف ونوابه أعلنوا التحرك فوراً في أديامان، وإخواننا في باطمان، ديار بكر، شرناق، وبينغول والولايات المجاورة تقدموا للمساعدة.
وقال: "إنه جاء إلى أديامان ما يقارب من ألف من إخواننا وأخواتنا وخدموا هنا بشكل طوعي؛ لأننا نريد أن نلتقي بنبينا عند حوض الكوثر، فنحن مسلمون ونعلم أن هذه الدنيا دار فناء، ولكن نريد أن نكون عباداً يرضى الله عنهم، ونجتهد في ذلك، واليوم نقوم بإزالة مطبخ الحساء لدينا، ولكن مساعداتنا الأخرى ستستمر، فأناشد إخواني المتطوعين هنا، بأن أديامان بأمانتكم، وإخواننا في أديامان يجب ألا يتركوا قافلة الأمل بمفردها؛ لأن لدينا مئات الآلاف من الإخوة الأيتام، حيث يحتاج هؤلاء الإخوة إلى الرعاية سواء حدث زلزال أم لا، وستستمر قافلة الأمل في تقديم المساعدة، وبصفتنا قافلة الأمل، لدينا مسؤولية إسلامية وإنسانية".
كما أعرب كنان تشابليك، الكاتب في جريدة Doğruhaber، والذي جاء من باطمان للعمل كمتطوع في قافلة الأمل، عن تعازيه لذوي الضحايا جراء الزلزال.
"لقد واجهنا كارثة يمكن اعتبارها يوم القيامة الصغير"
وقال تشابليك: "لقد شهدت أديامان والولايات العشر يوماً كيوم القيامة الصغير، فهذه مصيبة قدّرها الله، والكارثة هي حالة تحدث عندما لا يكون الناس أقوياء بما فيه الكفاية، ومن منا يمكن أن يجد حلاً في تلك اللحظة من الصدمة، ومن يستطيع أن يوقف ما حدث، وفي هذه الحالة يعود الأمر إلى تقدير الله، ونحتاج أن ننظر إلى الآية التالية في إطار القرآن: في الآية 155 من سورة البقرة ربنا يقول: "﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾، نعم، لقد واجهنا مصيبة، كانت هناك معاناة في كل بيت، ونعلم أن كل هذه الآلام مصائب، وأننا إذا صبرنا فعلينا أن نعلم أن الأجر سيكون عظيماً عند الله، وهذا الزلزال أظهر مرة أخرى أننا إخوة، وحاولنا المساعدة لبعضنا البعض لكوننا إخوة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وقع هجوم مسلح على جناح حزب الدعوة الحرة على الطريق المؤدي إلى بكيردي في حي جيلك بمقاطعة أكدنيز في مرسين.
أعلن نائب الرئيس التركي "فؤاد أوقطاي"، ارتفاع حصيلة وفيات الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا في 6 شباط/ فبراير الماضي، إلى 49 ألفاً و589.
جدد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" التزامهما بدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.