إيطاليا.. مصرع شخص ووقوع إصابات في احتفالات ببطولة دوري كرة القدم

لقي شاب يبلغ 26 عاماً، مصرعه، إثر تلقيه طلقات نارية خلال الاحتفالات بفوز نادي نابولي بالدوري الإيطالي، والتي خلفت 7 مصابين آخرين.
أعلنت سلطات نابولي، اليوم الجمعة، عن وفاة شخص متأثراً بإصابته بطلق ناري وإصابة سبعة آخرين، الليلة الماضية خلال احتفالات جماهير فريق المدينة الجنوبية بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ 33 عاماً.
وبعد ساعات من المباراة، قُتل شخص بعيار ناري، وقد قال حاكم نابولي "كلاوديو بالومبا" في حديث لمحطة (راي) الإذاعية: "لا يمكن فعل شيء أمام الاحتفالات".
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) ووسائل إعلام محلية أخرى، أن أصدقاء وأقارب الضحية خربوا غرفة الطوارئ التي نُقل إليها.
وأضاف "بالومبا"، أن الشرطة تحقق في الوفاة، مشيراً إلى إصابة سبعة أشخاص خلال الليلة، بعضهم أصيب بسبب الألعاب النارية.
وذكرت مصادر محلية، أن عدد المصابين تجاوز 200 شخص، فضلاً عن إصابة 3 أشخاص بطلقات نارية في ساحة جاريبالدي، القريبة من المحطة المركزية بالمدينة.
ونقلت فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً إلى المستشفى في حالة خطيرة، بعد تعرضها للدهس، بينما كانت رفقة 3 أشخاص خلال الاحتفالات، بجانب الإصابات الناجمة عن استخدام الشماريخ، واستنشاق الدخان وكدمات وكسور نتيجة السقوط.
كما أفادت المصادر أن من بين المصابين 3 من عناصر الشرطة، دون توضيح حالتهم.
واتخذت السلطات عدة إجراءات لاحتواء المخاطر على النظام العام خلال الاحتفالات في نابولي بعد أول تتويج بالدوري منذ فترة مارادونا.
وأصبح قلب المدينة منطقة مشاة فقط، وحظرت السلطات الألعاب النارية والمفرقعات، لكنها لم تتمكن من منعها بشكل كامل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعقد الصين اجتماعًا مهمًا مع أفغانستان وباكستان، حيث سيلتقي وزير الخارجية الصيني "تشاين جانج" الذي سيزور باكستان بعد قمة شنغهاي في الهند، بمسؤولين باكستانيين وأفغان.
أعطت الصين رسالة مفادها، أن جهود الولايات المتحدة لمنع وتقييد التكنولوجيا، وخاصة إنتاج الرقائق لن توقف تنمية الصين، بل على العكس، ستزيد من تصميمها على الابتكار والاكتفاء الذاتي.
قال رئيس إقليم كوردستان العراق نيجيرفان بارزاني: "إنه لا يمكن لأي تنظيم أو مجموعة مسلحة من العراق وإقليم كوردستان التوجه إلى تركيا للقيام بعملية عسكرية والعودة إلى الإقليم، كما أن الأمر نفسه ينطبق على إيران".