قدمت الجمعية الجزائرية الدولية وجبة إفطار في ملاطيا حيث تسبب الزلزال في أضرار جسيمة بواسطة قافلة الأمل.

زار رئيس الجمعية الدولية للجزائريين "د. إدريس ربوح"، ممثل منظمة يد اليتيم الأوروبية في تركيا "محمد علي أيسو"، ومنسق وقف قافلة الأمل في ملاطيا "بهجت سفغيلي" ورئيس الوقف "علي صاغلك"، حيث تلقى معلومات حول عملهم، وعن المتضررين من الزلزال في المخيمات وتمنى لهم السلامة.

وذكر "د.إدريس ربوح" أنه ذهب إلى منطقة الزلزال في كهرمان مرعش لأول مرة وشاهد عمل وقف قافلة الأمل التي توزع وجبات الطعام الساخن، وقال: "إن قافلة الأمل قامت بعمل منظم للغاية ومنتظم".

"قدمنا ​​الإفطار والسحور مع قافلة الأمل"

وأشار "د.ربوح" إلى أنهم أتوا إلى تركيا طلباً للمساعدة مباشرة بعد الزلزال، قائلاً: "إنه منذ اليوم الأول للزلزال نقدم مساعدات إنسانية مثل الطعام والتنظيف والبطانيات، وقد قدمنا في شهر رمضان المبارك ​​الإفطار والسحور مع قافلة الأمل، وزرنا الخيام ورأينا أن الناس يعيشون في ظروف صعبة".

ولفت "ربوح" الانتباه أنه عندما أتى إلى تركيا بعد الزلزال، ذهب أولاً إلى كهرمان مرعش ورأى أن وقف قافلة الأمل هي منظمة إغاثية توزع الطعام هناك، وقال: "رضي الله عنهم، فهم يعملون بشكل منظم ومنسق، بالطبع تأثرت العديد من الولايات والملايين من الناس بالزلزال، ومن هنا أود أن أخاطب جميع البلدان، وخاصة الشعب الجزائري، والمسلمين في الدول الإسلامية ومنظمات الإغاثة الدولية أن هناك حاجة إلى مساعدة عاجلة لتضميد الجروح في وقت قصير ولعودة الناس إلى منازلهم، وأولئك الذين يريدون التبرع نقدًا أو طعامًا يمكنهم القيام بذلك مباشرة من خلال وقف قافلة الأمل، لأنهم يعملون بطريقة منظمة للغاية حيث توجد الآلاف من الخيام". (İLKHA)